شيوخ العرب أثرياء فاحشو الثراء، بثروات تُقدر بمليارات الدولارات. يتمتعون بجميع منافع الحضارة، ويملكون القدرة على تلبية جميع رغباتهم. يشتهر أثرياء الخليج بحبهم للثروة وأسلوب حياتهم الفاخر؛ فهم لا يمتلكون اليخوت والسيارات الفاخرة فحسب، بل يمتلكون أيضًا حيوانات أليفة محبوبة.
خيول السباق النخبة
يُعدّ الحصان المُهندم، الأصيل، والمُهندم فخرًا لكل شيخ. وتتجاوز شهرة الخيول العربية حدود شبه الجزيرة العربية، وتُعتبر الأغلى والأكثر جمالًا ورشاقة. وتعيش خيول هذه السلالة الملكية في إسطبلات شيوخ العرب، وتحظى برعاية ملكية أصيلة.
تتميز هذه الخيول بقدرة تحمل وسرعة استثنائيتين، وقد تصل قيمتها إلى ملايين الدولارات. توفر إسطبلات أصحاب الملايين العرب لها ظروفًا ممتازة - نظافة فائقة، وغرف مشرقة بأرضيات رخامية تُذكر بممرات فنادق الخمس نجوم. لكل حصان إسطبل خاص به واسع ومشرق ومكيف، ولوحة تحمل اسم الحيوان وعمره ونسبه.
وتضم اسطبلات الشيخ ليس فقط الخيول العربية الأصيلة، بل أيضا خيول السباق الأصيلة من سلالات أخرى - خيول السباق الإنجليزية، وأورلوف تروترز، والأمريكية تروترز، وسورايا، والفريزيان.
كلاب الصيد
من هوايات العرب الأثرياء سباق الكلاب والصيد، وأفضل سلالة لهذه الأنشطة هي السلوقي العربي. تتميز هذه الكلاب برشاقة مذهلة، وقدرة تحمل استثنائية، وقدرات صيد ممتازة.
يُعدّ السلوقي العربي من أعرق الكلاب، إذ يتميز بمظهره الأنيق وبشرته الناعمة وعضلاته النحيلة والواضحة. كما أنه أطول سلالات الكلاب سيقانًا، حيث تبلغ نسبة طوله إلى جسمه 0.96. واليوم، يُعدّ السلوقي العربي سلالة نادرة جدًا وباهظة الثمن بالنسبة للشخص العادي.
القطط البرية
يعشق مليارديرات العرب تربية الحيوانات البرية، إذ يُعتبرونها رمزًا للثراء. ومن هذه الحيوانات النمور والأسود والفهود والفهود. ترافق هذه الحيوانات أصحابها في رحلاتهم داخل المدينة، وتتنزه في الحدائق، وتسبح في المسابح. حتى أن أحد الشيوخ صنع أقفاصًا ذهبية وأوعية طعام لحيواناته الأليفة.
الصقور والصقور
الصقور رمزٌ آخر للمكانة الاجتماعية للأثرياء العرب. هذه الطيور النخبوية قد تفوق ثمن سيارة فاخرة. امتلاكها يرتقي إلى مستوى امتلاك يخت أو قصر.
لقد نجا الصيد بالصقور في الشرق الأوسط؛ فهو نشاط يحظى باحترام كبير، ويثير حماسة الصيد. يمكن أن تصل سرعة صقور الحرب والصقور إلى 320 كم/ساعة؛ فهي سهلة التدريب، ودودة، وتعتاد على البشر بسرعة.
يوجد في دولة الإمارات العربية المتحدة متحف للصقور ومستشفيات خاصة لصيد الطيور مزودة بجميع المعدات اللازمة.
الجمال
يمتلك العديد من أثرياء العرب جمالًا. حتى أن الإمارات العربية المتحدة تستضيف مهرجانًا لجمال الإبل وسباقاتٍ لها، حيث يُعتبر الفوز فيها إنجازًا مرموقًا ومربحًا. يُمنح الفائزون في هذه المسابقات مبالغ مالية طائلة، أو سيوفًا عربية ذهبية، أو سيارات.
اشترى أمير من دبي جملًا فائزًا في مسابقة جمال مقابل 2.7 مليون دولار، ودفع شيخ من أبوظبي أكثر من 4 ملايين دولار مقابل جمل أصيل، وهو السلالة الأصيلة المستخدمة في سباقات الهجن. كما اشترى الشيخ أنثى للذكر، ليصل إجمالي سعر الصفقة لكلا الجملين إلى 7 ملايين دولار.







