الماعز الشامي الدمشقي الغريب هو الأغلى والأجمل.

الشامي سلالة عريقة جدًا، شائعة في الشرق الأوسط. منذ القدم، وفّرت الماعز الدمشقية لأصحابها حليبًا شهيًا ولحمًا طريًا وصوفًا جميلًا. ومع ذلك، قد تبدو هذه الحيوانات غريبة على الكثيرين في بقية أنحاء العالم.

شامي

يعود تاريخ هذه السلالة إلى آلاف السنين. نشأت في سوريا، وكانت شائعة في دمشق، ثاني أكبر مدن البلاد. ومن هنا جاء اسمها الآخر، ماعز دمشق.

شامي

إنهم من بين العشرة حيوانات الأكثر غرابة، وفي موطنهم يعتبرون جميلين بشكل إلهي.

شامي

وفي الوقت الحاضر، ينتشر الشامي على نطاق واسع في بلدان مثل إسرائيل وسوريا وفلسطين وقبرص.

شامي

الماعز الدمشقي هو الأغلى ثمنًا، ويُقدَّر بثمن الخيول العربية. قد يصل سعر الحيوان الواحد إلى 70 ألف دولار.

شامي

صغارها ظريفة وجميلة للغاية، برأس صغير، وعيون كبيرة معبرة، وآذان متموجة. لكن مع تقدمها في السن، تكتسب الشامي السمات المميزة لهذه السلالة: أنف معقوف، رأس كبير، فك سفلي بارز، وآذان طويلة جدًا يصل طولها إلى 30 سم.

شامي

لا تنتج الماعز الحليب فحسب، بل تزود الناس أيضًا باللحوم ذات المذاق الرائع.

شامي

هذه الحيوانات كبيرة الحجم، يصل طولها إلى متر واحد عند الكاهل، وتنمو وتزداد وزنها بسرعة. يكتسب الذكور الصغار 300 غرام يوميًا، بينما يصل وزن الذكور البالغين إلى 130 كجم.

شامي

يحميها فراؤها الكثيف والطويل من تقلبات الطقس. تتميز الماعز بطبع هادئ ووديع، ولا تُبدي أي اهتمام بظروف معيشتها.

شامي

حليب هذه الماعز أجود وألذ من حليب السلالات الأخرى. لا يحتوي على أي نكهات أو روائح كريهة، كما أن ضروعه مثالية لآلات الحلب.

شامي

منذ العصور القديمة، كان يعتبر هذا الحليب شفاءً، حيث كان يُعطى للمرضى وكبار السن، ويُعطى للأطفال الرضع، ويُحضر منه المراهم الطبية.

شامي

يبلغ متوسط ​​إنتاج الحليب من الشامي حوالي 5 لترات في اليوم، ولكن بعض الماعز يمكن أن تنتج ما يصل إلى 9 لترات.

شامي

إنها خصبة جدًا. عادةً ما تلد الماعز توأمين، وأحيانًا أربعة صغار.

شامي

صغارها قوية وصحية، لذا تُفطم مبكرًا وتُربى بشكل منفصل، بينما تُحلب الماعز. تنتج أنثى واحدة حوالي 1000 لتر من الحليب سنويًا. تكون إناث الشامي جاهزة للتزاوج وإنجاب الصغار بعمر تسعة أشهر، لذا فإن تكلفة تربية هذه الحيوانات تُغطى بسرعة.

شامي

لهذه السلالة من الماعز عيوبها أيضًا، أهمها صعوبة الحصول على سلالة أصيلة وارتفاع تكلفتها. ومن عيوبها أيضًا وجود القرون. ويعمل المربون حاليًا على تطوير ماعز شامي عديم القرون.

شامي

يقدم العديد من البائعين سلالات مختلطة، ولكن دائرة المربين الرسميين الراغبين في تقديم المستندات اللازمة صغيرة جدًا ويصعب دخولها.

شامي

لا تزال الماعز الدمشقية نادرة في روسيا، وهذه السلالة بدأت للتو بالظهور في بلدنا. ومع ذلك، يلاحظ المتحمسون الذين قرروا تربية هذه الحيوانات جودة حليبها الممتازة وطبيعتها الهادئة والودية.

تعليقات