لطالما أخافت الثعابين الناس وأبهرتهم، ومعظمنا لديه صورة نمطية عن الثعبان، غير معتادين على تنوع هذه المخلوقات في البرية. لكن من بينها، مخلوقات فريدة، تتميز بمظهرها وسلوكها، ولديها الكثير لتفاجئنا به. على مدار التطور، تعلمت الثعابين الطيران، وتسلق الأشجار، وإغراء الفرائس بالفخاخ بأدوات ماكرة.
ثعبان ذو أنف مجسي
تُعرف هذه الأفعى أيضًا باسم الزواحف، ولديها نتوءات قرنية مميزة على خطمها تشبه الشعيرات.
ولكن في الواقع، تعمل هذه النتوءات كالهوائيات، مما يساعد الثعبان على استشعار حركة الأسماك التي يتغذى عليها في الماء.
تعيش الثعبان ذو المجسات بشكل رئيسي في الماء ولا تزحف إلى الصخور البارزة فوق الماء إلا في بعض الأحيان.
هناك نقطة أخرى مثيرة للاهتمام وهي أن الأسماك قد تحتوي على طحالب تنمو في قشورها، مما يساعدها على إخفاء نفسها.
عندما تقترب السمكة، ينحني الثعبان ويبدأ بالتأرجح، فتخاف السمكة وتهرب، ثم يستدير الثعبان بشكل حاد بحيث تسبح السمكة نفسها إلى فمه.
ثعبان الجنة الطائر
إنه يعيش نمط حياة شجري ولديه القدرة على الانزلاق من شجرة إلى شجرة على مسافة تصل إلى 100 متر.
تنطلق الأفعى بقوة من الفرع، وتصنع انحناءات على شكل حرف S، فتسطح جسمها، فتصبح مثل الشريط.
وهذا يسمح لها بالبقاء في الطيران لفترة أطول.
الأفعى ذات القرون الكاذبة
الأفعى نادرة جدًا، حيث تم اكتشافها في إيران عام 2006. حصلت على اسمها من النمو المميز فوق عينيها، والذي يشبه القرون.
ولكن الميزة الأكثر إثارة للاهتمام في هذا الثعبان هي الشوكة الموجودة على ذيله، والتي تشبه الحشرة.
ويستخدم ذيله كطُعم للطيور، حيث يهزه الثعبان، مما يجذب الطيور للإمساك به وأكله.
زينوديرم جاوة
يُترجم اسم الثعبان إلى "الجلد الأجنبي" لأن هذا الثعبان لديه جلد غير عادي، يتكون من 3 صفوف من القشور الطولية البارزة ويشبه ظاهريًا جلد التنين.
لدى السكان المحليين أسطورة مفادها أن ثعبانًا سرق هذا الجلد من تمساح. وقد صنّف العلماء هذا الثعبان كنوع منفصل من الزينوديرم.
أفعى وحيد القرن
يعيش الثعبان في أفريقيا وله ألوان زاهية وجميلة وملونّة للغاية.
على أنفها توجد نتوءات تشبه عدة قرون أو تندمج في قرن واحد كبير.
وتتميز هذه الثعبانة أيضًا بجسمها القصير والكثيف.
هناك عدد كبير جدًا من الثعابين المختلفة على الأرض، وكثير منها مدهش وغير عادي.






















