هل تعلم أن هناك ديدانًا قد تعيش في قلب الكلب؟ إن لم تكن تعلم، فننصحك بقراءة هذا المقال. سنتحدث اليوم عن داء الديدان القلبية، وهو مرض طفيلي خطير يُسبب أضرارًا لا رجعة فيها لرئتي وقلب الحيوانات. يبلغ قطر هذه الديدان 1.3 مم فقط، لكن طولها قد يصل إلى 40 سم. يمكن لجسم الكلب أن يستوعب ما يصل إلى 250 ديدانًا في آنٍ واحد![1] يمكن أن تملأ ديدان القلب البالغة الأوعية الدموية وتسبب انسدادات، مما قد يكون قاتلاً للحيوان.
دورة حياة داء الفيلاريات
ينقل البعوض داء الديدان القلبية. عندما يلدغ البعوض الكلب، فإنه يُصيبه بيرقات الديدان، التي تستقر بعد ذلك في الجهاز القلبي الوعائي للكلب. خلال اللدغة، تدخل اليرقات المصابة جسم الكلب وتبقى في الجلد والعضلات لمدة شهرين إلى ثلاثة أشهر، حيث تتطور إلى مرحلة معينة. ثم تنتقل اليرقات الناضجة عبر مجرى الدم إلى القلب، حيث تنضج.
علامات داء الفيلاريات
هناك نوعان من داء الفيلاريات: تحت الجلد وقلب الرئة.
العرض الرئيسي للنوع تحت الجلد هو الحكة وظهور عقيدات تحت الجلد لا تسبب أي إزعاج للكلب. قد يختلط هذا العرض بأمراض أخرى، وقد لا يتلقى الحيوان علاجًا فوريًا.
إن علامات الشكل القلبي الرئوي واضحة تمامًا:
- التعب بعد المباريات أو الجري؛
- الخمول؛
- تنفس ثقيل؛
- ضيق التنفس؛
- سعال؛
- إغماء؛
- زيادة حجم البطن نتيجة تراكم السوائل فيه.
ترتبط هذه الأعراض أيضًا بخلل في وظائف القلب والأوعية الدموية نتيجةً لوجود عدد كبير من الطفيليات. في هذه الحالة، يلزم إجراء فحص بيطري فوري.
الوقاية والعلاج
للوقاية من العدوى، تستخدم الجمعية الأمريكية لدودة القلب أدويةً قائمةً على الموكسيدكتين في توصياتها لتشخيص مرض دودة القلب والوقاية منه وعلاجه. تتوفر هذه الأدوية في روسيا تحت الاسم التجاري "أدفوكيت".®يتم إنتاج الدواء من قبل إحدى الشركات الرائدة في مجال الطب البيطري، باير (ألمانيا). محامٍ® يعمل على يرقات الديدان القلبية[2]، مما يوقف تطورها إلى طفيليات بالغة.
اعتني بقلب كلبك!



