لاكتوبيفادول للكلاب هو منتج يُنظّم البكتيريا المعوية. فعاليته الشاملة تُخفّف من مشاكل الهضم، وتُحسّن حالة جلد وفراء الحيوان، وتُساعد على تقوية جهاز المناعة، وزيادة مقاومة الجسم للعدوى ومختلف التأثيرات البيئية السلبية.
تتميز البكتيريا الموجودة في التركيبة بمقاومة المضادات الحيوية، لذا يمكن إدراجها في نظام العلاج للأمراض المعدية.
نموذج التكوين والإفراج
في تركيبته، هذا المنتج عبارة عن مستحضر بروبيوتيك يحتوي على المكونات التالية:
- العصيات اللبنية؛
- البكتيريا المشقوقة؛
- الفيتامينات؛
- المكونات المعدنية.
تتميز بكتيريا البيفيدوباكتيريا بنشاطها ضد البكتيريا المسببة للأمراض الموجودة في أمعاء الكلاب، وقدرتها على التكيف مع جسم الحيوان. أثناء عملية التجفيف، تحتفظ هذه البكتيريا بقدرتها على التكاثر، وعند إعطائها دفعة واحدة، تستعمر الأمعاء الغليظة، مُزيحةً البكتيريا المسببة للأمراض. علاوة على ذلك، تُقاوم البكتيريا المُستخدمة في المستحضر الأدوية المضادة للبكتيريا.
- جنتاميسين؛
- نيستاتين؛
- أمبيسيلين؛
- كاناميسين؛
- البنسلين.
تتيح هذه الخاصية إمكانية استخدام لاكتوبيفادول مع العلاج المضاد للبكتيريا وتقلل من الآثار الجانبية للمضادات الحيوية.
يتوفر الدواء على شكل مسحوق للإعطاء عن طريق الفم. شكل الجرعة عبارة عن مسحوق بيج موحد، مع إمكانية إضافة تدرجات صفراء أو بيضاء.
وصف الدواء
هذا الدواء مخصص لعلاج خلل التوازن البكتيري لدى الكلاب، بما في ذلك علاج فعال للإسهال الناتج عن هذه الحالة. كما تشير الأدلة إلى قدرة الدواء على الوقاية من السمنة لدى الحيوانات.
يعمل استخدام لاكتوبيفادول على تعزيز النمو الطبيعي والتطور البدني السليم.
بالإضافة إلى ذلك، يتم ملاحظة التأثير الإيجابي لاستخدام الدواء في الحالات التالية:
- عسر الهضم؛
- اضطراب التمثيل الغذائي؛
- انخفاض المناعة؛
- التهاب الجلد وأمراض أخرى مصحوبة بتدهور الجلد والشعر؛
- العلاج الوقائي لأمراض الأمعاء؛
- الحمل وفترة ما بعد الولادة (في هذه الحالات، يتم استخدام الدواء لتقوية جهاز المناعة وزيادة الرضاعة).
يتم استخدام لاكتوبيفادول أيضًا بنجاح كمكون لنظام علاج معقد بالاشتراك مع عوامل من المجموعات التالية:
- المضادات الحيوية؛
- الأدوية المضادة للهيستامين (المضادة للحساسية)؛
- الأدوية المضادة للأورام.
يستخدم لاكتوبيفادول في الكلاب التي يزيد عمرها عن سبع سنوات لمنع تطور خلل التوازن البكتيري المرتبط بالعمر.
نتائج استخدام الدواء هي:
- زيادة شهية الكلب؛
- تقليل تكوين الغازات في أمعاء الحيوان؛
- تطبيع عملية التمثيل الغذائي؛
- تحسين حالة الجلد والفراء.
في الكلاب المعرضة لاضطرابات الجهاز الهضمي، يُقلل تناول لاكتوبيفادول بانتظام من حدوث هذه الاضطرابات بشكل ملحوظ. في كثير من الحالات، مع استمرار العلاج، تُستعاد وظيفة الجهاز الهضمي تمامًا.
يُسهم حمض اللاكتيك، الذي تُفرزه بكتيريا اللاكتو والبيفيدوباكتيريا التي تتكاثر في الأمعاء الغليظة، في تحسين وظائف الأمعاء. وتعمل هذه المادة بطريقتين:
- يمنع نمو البكتيريا المسببة للأمراض؛
- ينشط حركة الأمعاء الغليظة، مما يساعد على التخلص من الاحتقان.
موانع الاستعمال
يُمنع استخدام دواء لاكتوبيفادول للكلاب التي أظهرت سابقًا فرط الحساسية لأي من مكونات الدواء.
لا توجد أي حالات أخرى تشكل موانع لاستخدام هذا الدواء.
طريقة الاستخدام
تعتمد جرعة الدواء على وزن الحيوان. يجب إعطاء الكلب 0.2 جرام من لاكتوبيفادول لكل كيلوغرام من الوزن.
المعدل الموصى به للاستخدام هو مرة أو مرتين في اليوم.
يجب إعطاء المنتج للحيوان عن طريق مزجه مع كمية قليلة من الماء أو طعامه المعتاد.
لا ينبغي إضافة لاكتوبيفادول إلى الأطعمة الساخنة.
يُنصح بمواصلة تناول الدواء أثناء علاج بعض الحالات حتى الوصول إلى تأثير مستقر. للاستخدام الوقائي، تُنصح بمدة دورة علاجية عشرة أيام. وفي بعض الحالات، يوصي الأخصائيون بالاستخدام المتواصل.
الآثار الجانبية المحتملة

لتجنب الآثار الجانبية، لا تستخدم الدواء بعد تاريخ انتهاء الصلاحية أو إذا كانت سلامة العبوة معرضة للخطر.
عند استخدام لاكتوبيفادول، قد تُلاحظ تغيرات في نمط براز الكلب خلال الأيام الأولى من العلاج. بعد ذلك، تعود الحالة إلى طبيعتها دون أي إجراءات إضافية.
في الغالبية العظمى من الحالات، يكون الدواء جيد التحمل، وذلك لاحتوائه على كائنات دقيقة طبيعية، وليست معدلة.
لقد ثبت أن تجاوز الجرعة المطلوبة لا يمكن أن يؤدي إلى أي اضطرابات كبيرة في وظائف جسم الكلب.
في حالات نادرة، لوحظت ردود فعل تحسسية فردية تجاه مكونات الدواء، مثل اضطرابات الجهاز الهضمي. تزول هذه الأعراض تلقائيًا بعد التوقف عن تناول لاكتوبيفادول.
عند علاج كلبك باللاكتوبيفادول، اتبع تعليمات الاستخدام والجرعة. في حال حدوث أي آثار جانبية، توقف عن الاستخدام واستشر طبيبًا بيطريًا إذا استمرت الأعراض.



