قد يُشكّل عدم قدرة الكلب على النوم في بيته مشكلةً حقيقيةً إذا كان الكلب قد تم اقتناؤه ككلب ضال أو إذا انتقل أصحابه من شقة إلى منزل خاص. قد يكون تعويد حيوانك الأليف على شقتك أمرًا صعبًا، ولكنه ممكن.
الأسباب الرئيسية
قد ينشأ تردد الحيوان الأليف في العيش في منزل مُجهز لعدة أسباب:
- جودة الكشك سيئة. إذا كانت هناك شقوق في المنزل، أو مسامير بارزة، أو تسرب في السقف، وكان الكلب قد عانى بالفعل من جميع عواقب هذه المضايقات، فإن إحجامه عن العيش في مثل هذه الظروف أمر مفهوم.
- روائح غريبة. يتمتع الكلب بحاسة شم قوية، لذا فهو يستطيع اكتشاف الروائح التي لا يمكن للبشر الوصول إليها وتصنيفها على أنها كريهة.
- لقد تم "توريث" القفص من الكلب السابق. إذا كان هناك حيوان آخر يعيش في المنزل سابقًا، فيمكن للمستأجر الجديد تحديد ذلك بسهولة وقد يرفض الانتقال لأسباب خاصة به تتعلق بالكلاب.
- لا يوجد مساحة كافية. يجب أن يشعر الكلب بالراحة والدفء في منزله، خاصة إذا كان يعيش سابقًا في منزل مع أشخاص.
بالإضافة إلى الأسباب المذكورة، هناك أسباب أخرى محتملة للرفض، تتعلق بخصائص كل كلب. مهمة المالك اليقظ هي تحديد المشكلة ومعالجتها.
كيفية التدريب

يُعتقد أنه من الأفضل أن يتأقلم الكلب مع بيت الكلب في الطقس الجيد، ولكن أمطار الصيف قد تكون السبب الحقيقي وراء اختباء الكلب ذي الذيل في منزل جديد
ومن المفيد التحلي بالصبر والقيام بذلك تدريجيًا، دون إكراه أو عدوان. يجب القيام بالخطوات التالية:
- ضع الألعاب والفراش المفضل لحيوانك الأليف في المنزل.
- ضع المكافأة المفضلة لحيوانك الأليف، مثل بسكويت الكلاب، في الزاوية البعيدة.
- كافئ الكلب عندما يبدي أي اهتمام - ينظر إلى القفص، يستلقي هناك، يدخل ويخرج.
بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض النقاط التي ينبغي مراعاتها:
- لا يمكنك إجبار حيوان على الانتقال إلى منزل جديد، وتركه في الظلام وحيدًا. هذه طريقة أكيدة لتنمية الخوف والخجل.
- حتى يعتاد كلبك على القفص، لا تربطه بالسلسلة. من الأفضل إدخاله تدريجيًا، لكن أولًا، يجب أن يعتاد على المنزل.
- سيحب الكلب منزله أسرع إذا كان في منطقة مألوفة. إذا كانت حديقته جديدة، فمن المهم أن تمنحه وقتًا للتأقلم.
من المهم عدم ترك كلبك وحيدًا لفترات طويلة في البداية. فبدون وجود أصحابه، قد يصبح غير سعيد ويصدر أنينًا في القفص المظلم. لا ينبغي السماح بذلك. عليك التفاعل مع حيوانك الأليف أكثر قرب القفص، ومكافأة سلوكه الجيد.



