الكلاب تشبه البشر إلى حد كبير. على الأقل أمهاتهم بنفس القدر من الحنان والاهتمام، إذ يحتاج كل جرو إلى الرعاية والإطعام والتنظيف والحماية.
صغار الفرح اللطيفة نائمة، كلٌّ منها يستقر في وضعيته المفضلة. يجد بعضها النوم على رأس أمهاته أكثر راحة.
تحتاج الأم الكلبة إلى إطعام جميع الجراء واحتضانهم، ثم اللعب مع كل واحد منهم.
الجراء عبارة عن نسخ صغيرة من والديهم، يقلدونهم في كل شيء، حتى في وضعية نومهم.
تراقب الأم الكلبة بعناية أن الجميع يحصلون على الطعام وأن جميع الأطفال يكبرون أقوياء وأصحاء.
عندما يكون هناك الكثير من الجراء ويحتاجون جميعًا إلى الاهتمام، يتعين على أمهم اللجوء إلى كرسي مرتفع.
الأطفال الودودون ينامون دائمًا معًا، وبالطبع بجانب أمهاتهم.
وبعد النوم، هناك نزهة، وخلالها يجب على الأم التأكد من عدم ضياع أي من الأطفال.
شبعت الجراء من اللعب، وشعرت بالتعب. وضعتهم أمهم الحنون في سرير دافئ.
هذه الأم مستعدة للدفاع عن أطفالها. ومن الواضح أنها مستاءة من قيام المالك بالتقاط الصور، فقد يوقظ الجراء.
ومرة أخرى في نزهة. تفرقت الجراء الجميلة في المرج، لكن أمها الكلبة تراقبهم جميعًا عن كثب.
يُفضّل هؤلاء الصغار الأريكة الناعمة للنوم. لكن أمهم لا تستطيع ترك جراءها دون مراقبة، فتضطر للنوم واقفةً.
الكلاب، مثل البشر، تظهر شخصيتها وقدراتها منذ الطفولة.
ويبدو أن هذا الكلب يطلب المساعدة من أصحابه في تربية هذا العدد الكبير من الصغار.
وسلة أخرى من "السعادة".
كم من الأشبال! أين ينتهي الكلب وتبدأ الجراء؟
وبالطبع، ما أجمل أن تكون صورة عائلية مع أطفالكم الصغار؟ لقد تم إحصاء جميع الأطفال، وإطعامهم، ووضعهم في فراشهم.
وصورة أخرى - عائلة كلب ودودة ساحرة.
تتمتع الكلاب بغريزة أمومية قوية. يتأثر الناس بالجراء اللطيفة، وتفخر الأمهات بصغارهن عندما يعرضنهم على أصحابهن.



















