يا لها من قطط! ما أظرفها وأضحكها، ستُشاهدها للأبد! ولن تتخيل أبدًا أن هذه القطط الصغيرة اللطيفة مفترسة بمخالبها المرعبة وأسنانها الحادة. فلنلقِ نظرة على أطرف قطط العالم.
تعرّفوا على عائلة قطط أوسوري! الأمّ فاتنة الجمال بعيونها الخضراء المعبرة. والصغير قطّ صغير لطيف ورقيق، ذو عيون زرقاء جميلة. أليسا رائعين في الصور؟
من الواضح أن هذا القط خائف من شيء ما. انظر إلى تعبير وجهه. إنه إنساني تمامًا. حتى أنه يغطي وجهه بمخالبه. ويُقال إن القطط لا تستطيع الإيماء! ما الذي أخافها إلى هذا الحد؟ ربما يشاهد فيلم رعب على التلفاز؟ :)
ما رأيكم بهذا الجمال الأزرق الرمادي؟ منظرٌ بديعٌ أمام اليقطين والمنظر الطبيعي، أليس كذلك؟ وما الذي يحدق فيه باهتمام؟ لا بد أنه فأرٌ يركض في مكانٍ ما!
انظروا إلى هذه الجميلة ذات الفراء الأسود. يا لها من نظرة معبرة! أتساءل عما تفكر فيه؟ ربما تتوسل إلى صاحبها طلبًا للمكافأة؟ أو ربما أفكارها أسمى، كأنها مغرمة؟
انظروا إلى هذه القطة الرقيقة اللطيفة على خلفية فاتحة. تبدو وكأنها تركز على التقاط الصور وتتخذ وضعياتها أمام الكاميرا!
انظروا إلى هذا الحمام الضخم، الزاهي، ذو الشعر الأحمر الجميل. يصعب وصف لونه المذهل؛ يشبه سجادة جميلة ورقيقة ومنقوشة. وماذا يفعل؟ يبدو وكأنه يصطاد الطيور. احذروا أيها الحمام!
لاحظ تعبيرية نظرات هذه القطط - عيونها! تشبه أزرارًا كبيرة ذات تعبير غامض. ماذا تقول هذه العيون، ما الذي تفكر فيه هذه القطط الصغيرة أو تحلم به؟
القطط تعشق المودة! لا يمكنك إطعامها الخبز، فقط دللها واحتضنها. لكنها حنونة بذاتها. ليزونشيك، على سبيل المثال، يحب مداعبة صاحبته ولعقها.
يا لها من جمال بفرائها الأبيض الناصع وعينيها الزرقاوين الناصعتين! من أين أتت هذه الجمالات؟ من أي قصة خيالية أتت؟ إنها سنو وايت حقًا!
ومن هم هؤلاء؟ إنهم يشبهون عائلة من أشبال النمر. انظروا إلى وجه "شبل النمر" الأول المحارب! حسنًا، عندما يكبرون، سنرى من هم حقًا.
يا إلهي، ما أروعها! كيف لي أن أصف رقة هذه الحزم الصغيرة الرقيقة الممتلئة بعيونها الزرقاء وآذانها المدببة؟ إنها رائعة حقًا. وأين تنظر؟ هؤلاء الصيادون الصغار يراقبون شيئًا ما باهتمام بالغ. ربما يُثيرهم طائر صغير يحلق فوقهم. يا له من أمر رائع أن نلتقط واحدًا للعشاء! يمكننا جميعًا أن نتشارك بالتساوي.
يا قطط، يا هررة! ظريفة، لطيفة، ومرحة. كائنات حية لها شخصيتها وعاداتها الخاصة. مُخلصة لنا، "أصدقائها الكبار". متلهفة للتواصل معنا، تُشفينا بلمساتها. اعتنوا بها، هذه القطط الصغيرة - أظرف قطط العالم!















