غالبًا ما تحاول القطط التي تعيش في الشقق أو المنازل الخاصة الهروب من الباب الأمامي المفتوح. من وجهة نظر الحيوانات، تُعدّ هذه فرصة رائعة لاستكشاف عالم مليء بالجديد والمثير للاهتمام. لكن أحيانًا تجلس القطط بجانب الباب دون محاولة الهروب. ماذا يعني هذا؟
يشعر حيوانك الأليف أن شخصًا ما قادم إلى منزلك.
تشتهر القطط بسمعها الممتاز. فهي تستطيع بسهولة اكتشاف خطوات دخول شخص ما إلى المنزل، ويمكنها التنبؤ بوصول صاحبها أو ضيفها بمجرد الوقوف على عتبة الباب.
القطة تبحث عن مكان بارد
هذا السلوك لا ينبئ دائمًا بقدوم شخص ما. غالبًا ما تفضل القطط التحليق قرب الباب، باحثةً عن أبرد مكان في الغرفة.
ربما يكون صديقك الفروي يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة. الطريقة الوحيدة للحصول على هواء بارد هي الاقتراب من الهواء النقي. ويشعر بوجود تيار هوائي قرب الباب. في هذه الحالة، يحتاج صاحبه إلى اصطحابه في نزهة قصيرة.
سمعت القطة أصواتًا غير عادية خارج الباب.
القطة كائن فضولي بطبعه. إذا لم تبتعد عن الباب الأمامي، فهذا يعني أنها تسمع أصواتًا غريبة في الخارج وتريد معرفة ما يحدث.
لكن على صاحبها أن يقلق إذا وقفت القطة عند الباب وأسندت جبهتها عليه. فقد تعاني من صداع شديد وتحاول تخفيف ألمها بهذه الطريقة.
تشعر القطة أن هناك حرية خلف الباب
تفهم الحيوانات أن الباب الأمامي يسمح لها بمغادرة المنزل للتنزه. فتح الباب يسمح بدخول روائح آسرة إلى المنزل. هواء نقي، وطيور تغرد. بالنسبة للحيوانات الأليفة، هذا هو أهم دليل على الحرية. لذا، تحاول الخروج للتنزه كلما أمكن.
من الأفضل أن يكون حيوانك الأليف مُدرّبًا على ذلك ويعود إلى المنزل في أسرع وقت. وإلا، فستحتاج إلى مراقبته باستمرار لضمان عدم هروب قطتك من الباب أو النافذة. تُعلن بعض الحيوانات الأليفة عن خططها للهروب من الباب مُسبقًا، وتنتظر أي فرصة للهروب في الحالات التالية:
- عودة المالك مع الأكياس في يديه؛
- إرسال طفل إلى المدرسة؛
- وصول الضيوف.
في هذه الحالة، يبذل المالك قصارى جهده لمنع الحيوان من التواصل مع العالم الخارجي. لكن الحيوان يأمل أن يجد لحظة لا يُلاحَظ فيها، فيتمكن من التسلل دون أن يُلاحَظ.
في بعض الأحيان قد تستلقي القطة البالغة، التي كان مكانها سابقًا بجوار الباب الأمامي، في الممر من باب العادة.
لكل حيوان احتياجاته ورغباته وشخصيته الخاصة. وأصحابه المحبون يتقبلون ذلك. لذا، لا تُعاتب حيوانك الأليف إذا اختار مكانًا بالقرب من الباب الأمامي.




تعليق واحد