ما يجلب فرحًا لا حدود له للإنسان قد يُشكل خطرًا على الحيوانات الأليفة. وينطبق هذا بشكل خاص على القطط، التي قد يُسبب لها لعبها الكثير من المشاكل. تُشكل عطلة رأس السنة الجديدة مخاطر جمة على حيواناتهم الأليفة، لذا ينبغي على مُلّاكها توخي الحذر الشديد مع حيواناتهم الأليفة خلال هذا الموسم الاحتفالي.
زينة رأس السنة الجديدة
قد تبدو زينة شجرة عيد الميلاد هذه غير ضارة للوهلة الأولى، لكنها في الواقع قد تُشكل خطرًا حقيقيًا على القطط المشاغبة. ذلك لأن القطط لا تستطيع بصق أي زينة تجدها في أفواهها، بل تبتلعها أكثر فأكثر، مما يؤدي في النهاية إلى انسداد معوي.
يتجلى الانسداد في رفض الحيوان الأليف تناول الطعام، واللامبالاة، والتقيؤ، وقلة حركة الأمعاء. علاوة على ذلك، قد يؤدي تعرض الجهاز الهضمي للقطط للزينة المعدنية لفترات طويلة إلى ثقبه، وهو ما يُضعف سلامة الغشاء المخاطي.
زينة شجرة عيد الميلاد
تجذب أشجار عيد الميلاد المزينة انتباه القطط الصغيرة المرحة، التي تدفعها فضولها لاستكشافها. هذا أمر خطير، إذ قد تسقط الزينة الزجاجية على الشجرة وتنكسر، وقد تُصاب الحيوانات بشظاياها. قد يؤدي هذا ليس فقط إلى إصابات وجروح مختلفة، بل إلى خوف شديد.
إكليل على شجرة عيد الميلاد
قد تُشكّل الزينة الكهربائية خطرًا على منزل هذا الحيوان الأليف الفضولي. أثناء اللعب، قد تسحب القطة الأضواء وتُسبب تماسًا كهربائيًا. في أسوأ الأحوال، قد يُسبب هذا العبث حريقًا حقيقيًا.
الألعاب النارية والمفرقعات في الشارع
من المعروف أن القطط تخشى الأصوات العالية. أما ليلة رأس السنة، فهي مصدر دائم للضوضاء، بما في ذلك الألعاب النارية والمفرقعات والتحية والألعاب النارية. علاوة على ذلك، في الليلة الممتدة بين 31 ديسمبر و1 يناير، يُصدر أصحاب القطط المبتهجون ضجيجًا كبيرًا، معبرين بحماس عن حماسهم لقدوم العام الجديد. لن تعرف القطة الخائفة أين تجد ملجأً أو حماية، لذا ستُسرع في أرجاء الشقة بحثًا عن مكان آمن.
طاولة احتفالية
لا شك أن وليمةً مبهجةً تجذب انتباه الحيوانات الأليفة الفضولية. غالبًا ما تبدو مائدة العيد الممتلئة وكأنها وفرةٌ من الأطعمة اللذيذة، بما في ذلك الكثير منها الذي يضرّ القطط. قد يؤدي إطعامها لقطتك في النهاية إلى تسمم غذائي، يتميز بالقيء والإسهال ورفض الأكل واللامبالاة.
الضيوف في المنزل
أي وجود لغرباء مزعجين يُخيف الحيوانات الأليفة ذات الفراء، التي تحاول تجنب الاحتكاك بهم. من ناحية أخرى، قد يكون رأس السنة الجديدة مرهقًا للغاية للقطط، إذ يُصدر ضيوف مائدة العيد ضجيجًا غير معتاد. علاوة على ذلك، قد تنسى القطط إغلاق الباب الأمامي أثناء الاحتفال، مما قد يدفع صديقها الفروي إلى الهروب خوفًا.



